قصة تزوجت بها سراً الجزء السادس و الأخير
2023-04-16
قصص
مكثتُ في المشفى لشهور أجريتُ العديد من العمليات الجراحية لقي فقد تأذيتُ كثيراً
أنفقت كل ما لدي وعدتُ المنزل خالي الوفاض زوجتي هي من تعيلني تكفل بعلاجي،
ولم تكن تفعل ذلك بصمت بل كانت تعبر عنه بأقوالها
وأفعالها تلو لخسارة جنينها لو على عجزي عايرني بعلتي.
وبعد انتهاء مرحلة العلاج الطبيعي لم يحدث أي فارق ولم استّطع السير أيضاً،
نصحني الطبيب بأجراء عملية جراحية خارج البلاد لتعود قي مرة أخري لحالتها الطبيعية.
لم يكن يعلم أنني لم أعد أمتلك أي شيء، أضحت حالتي النفسيه سيئه للغاية ولم
أجد أي دعم أو مساندة من زوجتي بل كانّت دائمة ال وال لم أيامنا من المشاحنات والمشاجرات و بنا بالاتها
صارت حياتنا جحيم حتّى رحلت عنيّ ذات يوم. تركتني وراء ظهرها ولم تنظر للخلف،
أصبحتُ وحيداً عاجزاً دون عمل أو مال، ساعدني ب الأصدقاء للعودة للوطن. عدتُ
لشقتنا الصغيرة عدتُ مكسوراً ذليلاً، عندأتيك المصائب تباعاً يحدث أنّ تجلس مع
نفسك تذكر ذنوبك التي اقترفتها وكنت تعتقدها حقا مشروعاً، أخطائك التي
اوصلتك لما أنت فيه الآن من بؤس وكنت تعتقد بغباء أنّ تتداركها الايام.
أتت أمي للمكوث معيّ، أمي التي لم تتركها طليقتي مثلما فعل
إبنها راعتها واهتمت بها عنا كنت أنا لا أسأل عنها ولا أهتمُ لأخبارها وكأن
ما حدث لي هو خطاب شديد اللهجة من الله على تقصيري في حق امي وأبنائي وما فعلته مع زوجتي.
سعدتُ كثيراً لما وصلت إليه وكأن الله رفعها وخسف الأرض بي، واستحقُ بجدارة
ما حدث فأنا لم احافظ على النعم التي أعطاها الله لي. لم يفاجئني أبداً نجاحها فهي
امرأة قوية تستّطيع فعلُ أي شيء تريده لكن ما فاجأني هو ما حدث بعد ذلك
أستيقظتُ من نومي لأجد زوجتي السابقة تمدُ ليّ يدها تساعدني على النهوض
فكرتُ انّني احلمُ أو ربما أهذي مددتُ يدي اتلمس كفها ليؤكد ليّ انهّا حقاً تتجسد
أمامي نظرتْ في عمق عيني بكبرياء وقالت ” بحثتُ من فترة عن طبيباً ليجري
لك الجراحة وعلمت اليوم أنّ هناك طبيب اجنبي سيحضر قريبا لإجراء جراحات
مشابهة لحالتك وقدّ حجزتُ لك في المشفى كفلتُ بكافة المصاريف ”
تجمدت الدموع في عيناي هل حقاً ستفعل ذلك من أجلي؟
ولما بعد كل ما فعلتُ معها !!! سألتها بأنكسار لمّ تفعلي ذلك معيّ؟
قالت ” أنتَ والد أبنائي وستظل دائماً وسوف اساعدك دوماً طالما استّطيع
” أجريتُ الجراحة ولمّ تفارقني وابنائي يوماً حتى تماثلت الشفاء تماماً. تساءلت دوماً …………. وهل أنا ؟؟؟
نعم يا سادة أنا وبكل جدارة، خنتُ زوجتي التي أحبتني وأختارت أنّ تُكمل حياتها معيّ ركت العالم من أجلي،
أحبتني بكل عيوبي، تتني بكل سوءاتي، لم أفعل شيء من أجلها يوماً وهي فعلت من أجلي كل شيء،
لم أقُمّ بأي عمل لأحافظ عليها وهي فعلتّ المستحيل لتحافظ على حبنّا وبيتنّا،لم تتذمر يوماً أو تعاتبني
على إهمالي بل أهدتني أجمل طفلين في الوجود، ساعدتني بكل قها واصرارها حتى وقفتُ على
قاي ونجحت وأول شيء فعلته هو التمرد عليها و على حبها تحت مسمي* الشرع حلل*
والحقيقة هي أنني لا أفقه من الشرع إلا تلك الجملة استختها لأشرع بهّا خيانتي
وأُرضي نفسيتي المريضة وشعوري بالنقص،
شعوري انهّا هي الأفضل هي الأقوى ولمّ أنظر لما هو أعمق من ذلك، كمّ حبها
وعشقها ليّ لأُثبت لنفسي قبل الجميع كمّ أنا ضعيف وسيء ولا استحق كل ما فعلت من أجلي
وبرغم كل ما فعلته معها هي من وقفت بجانبي و أعادتني للحياة مرة أخرى.
آآه لو استّطيع أنّ اخرّ تحت قيها مطالباً منهّا السماح ، ولكنّ هيهات فهل يمكن أنّ تغفر لي يوماً
………………….النهاية
اخبار كيوت
