عشبة بسيطة حيـرت الطب الحديث .. تقوي الذاكرة وترجع الشايب شبـاب بقوة 100حصان خلال فترة قليلة ولهـا العديد مـن الفوائد الأخرى

×

إنه واحد من 11 نوعاً

من الأعشاب المعمرة بطيئة النمو والنباتات ذات الجذور اللحمية ،

وعادة ما ينمو وينتشر في المناخات الباردة. كما أنها من الأعشاب الطبيعية التي تتميز بخصائصها العلاجية  ..

 

 

حيث تدخل في تركيب

 

العديد من الأدوية ومستحضرات التجميل. منذ العصور القديمة ،

استخدم الطب الصيني التقليدي الجينسنغ كمسكن لتخفيف القلق والتوتر وعلاج الأرق.

ومن أبرز فوائده:

 

تقوية الذاكرة: تشتهر عشبة الجنسنغ باستخداماتها في تحسين التفكير

وزيادة التركيز وتقوية الذاكرة وباعتبارها منبهًا قويًا ، وتساهم في إزالة التوتر والإرهاق المزمن ،

وينصح بها الرياضيون لزيادة قدرتهم على التحمل.

الأداء البدني.

 

وليس ذلك فقط ، حيث أظهرت التجارب والدراسات حول فوائد واستخدامات

الجينسنغ على النحو التالي ، بحسب ما نشره (مركز البحوث العلاجية)

عن الفوائد المثبتة للجينسنغ وبعد عدة مراجعات: –

علاج الزهايمر:

 

دراسة وقد أظهر أن تناول جذور الجنسنغ يوميًا لمدة 12 أسبوعًا

يحسن الذاكرة والأداء. الصحة النفسية لمرضى الزهايمر.

 

تعزيز الوظائف العقلية:

 

وجد أن تناول الجينسنغ يساهم في تعزيز العمليات العقلية مثل الحساب

والتفكير وردود الفعل كذلك ، حيث أظهرت بعض الدراسات أن خليط من أوراق الجنكة والجينسنغ له

تأثير على تقوية الذاكرة لدى الأشخاص بين الأعمار. 38-66 سنة. –

 

علاج أمراض الرئة:

 

يساهم تناول الجينسنغ في تعزيز وتحسين وظائف الرئة ويقلل من أعراض بعض أمراض الرئة

وخاصة مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو ، ويقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا ،

حيث وجد أن تناول الجينسنغ بالإضافة إلى المضادات الحيوية تساهم في زيادة

فعاليتها في قتل الميكروبات ومسببات الأمراض.

 

– علاج ارتفاع ضغط الدم:

 

أظهرت بعض الدراسات أن هناك أدلة على أن تناول الجينسنغ قد ساهم في

خفض مستويات ضغط الدم للأشخاص المصابين به بنسب طفيفة.

 

علاج الالتهابات:

 

أظهرت بعض الدراسات أن نبات الجنسنغ يحتوي على مركبات الجينسنغ

والتي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات والتي تزيد من قدرة وفعالية مضادات

الأكسدة التي نحصل عليها من الأطعمة في علاج التهاب المفاصل والوقاية منه.

 

وأكدت دراسة أخرى

 

أجريت على 18 شابًا تناولوا 2 جرامًا من الجينسنغ الأحمر ثلاث مرات يوميًا

لمدة أسبوع أنه بعد الاطلاع على نتائج اختبار مستويات علامات الالتهاب بعد

إجراء تمارين الإحماء ، كانت هذه المستويات أقل مما كانت عليه في الدواء الوهمي.

 

المجموعة التي لم

 

تأخذ الجينسنغ. كما وجدت أن الجينسنغ الأحمر يتميز بقدرته على تقليل

شدة الالتهابات التي يعاني منها الأشخاص المصابون بأمراض جلدية مثل الإكزيما.

 

تحسين وظائف المخ:

 

أعلنت إحدى الدراسات أن مكونات الجينسنغ ، مثل الجينسنوسيدات ،

قادرة على حماية الدماغ من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. بعد إجراء اختبار

عقلي على 30 شخصًا تناولوا 200 إلى 400 ملليجرام من الجينسنغ ،

وجد الباحثون أنهم كانوا أكثر فاعلية في جمع النقاط ، فضلاً عن ارتفاع معدلات التركيز والانتباه.

 

وأشار الباحثون إلى

 

أن نبات الجنسنغ يعزز امتصاص الجسم لسكر الدم من قبل الخلايا ، مما يساهم في تحسين الأداء وتقليل الإجهاد العقلي.

وأضافت أن الجنسنج

قد يحفز الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك وهو مركب يريح العضلات وينشط الدورة الدموية في الجسم.

وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين عولجوا بالجينسنغ الأحمر قد تحسنوا بنسبة 60 في المائة

في أعراض الضعف الجنسي ، وأظهرت دراسة أخرى أن 86 رجلاً قد تعافوا من الضعف الجنسي

بعد تناول 1000 ملليغرام من مستخلص الجينسنغ لمدة 8 أسابيع. –

 

تقوية المناعة:

 

1 خبر جديد: الجينسنغ يقوى المناعة مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض ،

وهذا ما أكدته بعض الدراسات ، حيث خلصت إلى أن هذه العشبة تعمل على تقوية جهاز المناعة

لدى مرضى السرطان الذين يخضعون لعملية جراحية أو علاج كيميائي ، بعد تجربتها يوميًا ولمدة

عامين لدى 39 شخصًا يتعافون من جراحة المجازة المعدية.

 

أشارت دراسة أخرى

 

أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الجينسنغ يمكن أن يكون لديهم فرصة أكبر بنسبة 35

في المائة للعيش حياة خالية من الأمراض لمدة خمس سنوات بعد الجراحة العلاجية ومعدل

بقاء أعلى بنسبة 38 في المائة مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونه.

 

الحد من أعراض

 

سن اليأس: أشارت بعض الأبحاث إلى أن الجنسنج قد يساهم في تخفيف وتقليل بعض

أعراض سن اليأس وتحسين نوعية الحياة ، عن طريق تقليل التعب والاكتئاب والهبات الساخنة واضطرابات النوم.

 

مفيد للبشرة:

أظهرت بعض الدراسات أن الجنسنج له أهمية كبيرة لصحة الجلد ،

حيث يساهم في علاج حب الشباب وتصبغ الجلد ، كما يتميز بقدرته على تجديد خلايا الجلد التالفة.