قصة قضاة الإسلام قصة عبرة وعظة الجزء الأول

×

قصة قضاة الإسلام 

قصة وعبرة 

من دسائس النساء

يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى

و كان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه

فقال القاضي

من تبدأ ؟

فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ

فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت

قال القاضي :

وبعد ذلك ؟
قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت

و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي

وزينت ابنتها

لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته
قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ

 

فوافق زوجي على الشرط

 

و في يوم الزفاف

جاءتني عمتي وقالت :

إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنتي طالق

فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة .

و بعد مدة من الزمن

ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟

و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً

 

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 

متابعة القراءة من هنا