سيدة سورية عندما أرادت شراء فروج الجزء الثالث

×

وتجهيز المكان المناسب لتربيتهم. تعلمت ليلى كيفية رعاية الدجاج وتغذيتهم وتنظيف مساكنهم.

بعد بضعة أسابيع، بدأت ليلى في جني ثمار جهودها عندما بدأت الدجاجة في وضع البيض.

لم يكن الأمر بعيدًا عن أن تحصل على فروجها الخاصة لتطبخ لعائلتها الوجبات التي كانت تحلم بها.

أصبحت ليلى مثالًا يحتذى به لأفراد الحي؛ فقد أظهرت لهم أنه من الممكن تحقيق أحلامهم

والعيش بكرامة حتى في أصعب الظروف. تعلمت ليلى وعائلتها أن الأمل والعمل الجاد والإصرار

قد يجلب لهم السعادة والرفاهية. وبتلك الطريقة، نجحت ليلى في تحويل حياتها وحياة عائلتها إلى قصة نجاح ملهمة للجميع.

مع مرور الوقت، استمرت ليلى في تعلم مزيد من المهارات والأفكار لتحسين حياة عائلتها.

طورت مهاراتها في الطبخ، وأصبحت تبتكر وصفات جديدة وشهية باستخدام مكونات متوفرة في المنطقة.

تعلمت أيضاً عن الأعشاب الطبية وكيفية استخدامها لعلاج بعض الأمراض وتحسين صحة عائلتها.

إلى جانب ذلك، قررت ليلى مشاركة معرفتها وتجاربها مع جيرانها وأصدقائها.

أقامت دورات تعليمية في منزلها حيث علمت النساء في الحي كيفية تربية الدواجن

وزراعة الخضروات والفواكه وصنع المربى والمخللات وغيرها من المنتجات المنزلية.

كانت هذه الدروس تشجع النساء على تحسين حياتهن وتوفير قوت عائلاتهن بطرق ذكية ومستدامة.

مع ذلك، لم تكن ليلى قد نسيت العجوز التي ساعدتها عندما كانت في أمس الحاجة إليها. 

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 

من هنا