كنت صغير جدا عندما رأيتها في المستشفى الجزء الثالث

×

إندهشت كثيرا كيف لي أن أصدق ؟مالذي تقوله أمي ؟

أتريد أن تخطب لي أختي أم ماذا !

إبتسمت في وجهها وقلت لها : هل أنت متأكدة ؟ هل أنت جادة فيما تقولينه ؟

 

ضحكت أمي وقالت لي:إبني أنا أعرف ما أقوله جيدا إذا كنت

 

لازلت تحب الفتاة فبإمكان أن أخطبها لك

خرجت بسرعة الى الخارج لكي أستطيع أن أتنفس جيدا ،

إحترت كتيرا جننت، أأمي تريد أن تزوجني أختي ؟مالذي يجري؟

فكرت جيدا وقررت أن أعترف لأمي قررت أن أحكي لها عن أمر الصندوق

قررت أن أقول لها بأنني أعلم كل ماتخفيه في داخلها .

فعلا تكلمت مع أمي إندهشت كثيرا ،صمتت بضعت دقائق وبعدها بدأت تضحك كالمجنونة .

أمي مابك كيف لك أن تتصرف هكذا؟

أنا أقول لكي بأنني أعلم بأن الفتاة التي أحببتها

وأنا لازلت صغير بأنها أختي وأنت تضحكين هكذا !

كان جواب أمي صادم بالنسبة لي ومفرح جدا كل همومي

وإعتقداتي الخاطئة تخلصت منها وأصبحت سعيد .

أتعلمون من هي تلك الفتاة ولمن كان ذلك القميص والحذاء الصغير؟…..

كما قلت كان جواب أمي صادم بالنسبة لي .

قالت لي :

أيمن إن ذلك القميص والحذاء الذي وجدته داخل الصندوق لأختك