حكاية الكوبري الجزء الرابع

×

طبعا اتفزعنا اكتر من المنظر بس مقدمناش غير اننا نمشي وراه ..

جسمنا بردان ومع ذلك غرقان عرق بعضنا كان بيقع ويقوم ويبص

وراه من الخوف والصيادين بيقربوا مننا ..

الكوبري خلص عديناه كله ودخلنا ورا الولد في جنينة ضلمة جدا ،

بصينا ورانا كالعادة لاقينا الصيادين وقفوا عند اخر الكوبري

ومكملوش ورانا وكأن حاجه وقفتهم …

الولد فضل ماشي قدامنا لحد مقربنا لكشك منور وبعدين

مره واحده اختفي .. اختفي وملهوش اي اثر !!

جرينا كلنا ناحية الكشك بسرعه جدا ، وصلنا الكشك

لاقينا راجل عجوز بيبيع شاي في الجنينة دي ..

ردت فينا الروح من تاني اترمينا علي الارض ،

كلنا بناخد نفسنا بصعوبه وبنقول كلام مرتعش

مش مفهوم من كتر اللي شوفناه ..

الراجل جري علينا .. في ايه يا ولادي مالكم ..؟
ايه اللي حصل معاكم ..؟
وجابلنا مياه شربنا ..
ابتدينا ناخد نفسنا ونتكلم
حكينا اللي حصل للراجل العجوز بس مكنش
باين عليه اي استغراب ..
قالنا هما طلعولكم ؟؟
اه .. هما مين دول يا حاج وأنس ولا جن وايه حكايتهم .. ؟؟
صحابي كان كل همهم يمشوا ونروح بيوتنا ونبعد من المكان ،
مش مهم يعرفوا ايه القصه ، بس انا كان عندي فضول رهيب
اعرف حكايتهم ، العجوز طمنهم ان احنا كده
ف أمان وبدأ يحكلنا الحكاية وقال :
ده كان “سيد” راجل غلبان وابنه صغير كان اسمه “حسن” ،
كانوا بيجوا دايما يصطادوا من المكان ده كان رزقه حلو ليهم ،
كانوا بيجوا بليل ويمشوا الصبح كل يوم ..
والاتنين الصيادين الل في المركب دول ربيع وكرم ، بس كانوا عيال
بتوع مشاكل ومبيحبوش حد يصطاد ف المكان ده وكأنوا بتاعهم..
ف يوم سيد وابنه كان رزقهم واسع اوي واصطادوا سمك كتير جدا ،
وربيع وكرم اليوم ده مصطادوش اي حاجه وكانوا شاربين ومتخدرين ،

لمتابعة القراءة اضغط هنا