قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة)

×

فقال: هاه كلي اذان صاغية أرجوك سيدي لا اريد ان اقلقك

بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله أحد قبلك

ولا بعدك قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تجرحيني

وتجعلي الأمر وكأنه شفقة.

حسنا انت اصريت فلا تلومن إلا نفسك قال: انتظري

لحظة فقط الو لا اريد اي اتصال او مقابلة قل لهم

إنني لست موجود فتعجبت لأمره كيف له أن يترك

زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها.

ع تفكيرها بقوله: انت اهم من اعمال يستطيع اي احد ان يعملها

في الشركة فخسارة المال تسترجع أما خسارتك فلا اطيقها مرة ثانية مرة ثانية ؟؟.

كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني ؟؟ لماذا كل هذا

الاهتمام لي من انسان في مكانته ؟؟ هو لغز محير

فقاطعها مرة اخرى لا تسرحي بتفكيرك لكل مقام مقال.

كملي قصتك التي لم تبدئي بعد فقالت: سيدي كنت انسانة مدللة

في طبعي فتغير ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ولم اعن

أحد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا لان

هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه.

قال: ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة ؟؟؟

لا اعلم حقا ولكن ابي مقامر اتى على كل ما نملك وأصبحنا

نتسول من أجل ة رغيف نأكلها لسد جوعنا حسنا لماذا

لم تبحثي عن عمل من قبل ؟؟؟.

لانني لم استطيع ان اتقبل فكرة العمل عند أناس كانوا

يعملون لدينا كما قلت لك كبرياء وتكبر فانا متخرجة منذ اكثر

من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر

آنذاك حسنا هو حقا ماضي تعيس يجعلنا نقبع ونتخبط فيما نحن

فيه لأجل التحفظ على كرامة مسلوبة او طبع فيه

خبث على كل حال يمكنك الانصراف.

لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاتلا لأحدهم أعدت

له به الحياة هبت مذهولة من كلام رئيسها لأنه قال كلام

لا يقوله إلا إنسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة.

لمتابعة القراءه اضغط هنا