قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة)

×

تباااا انه العمل …انها التاسعة …..هرعت تجري وسط زحمة السير …

وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي

مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها

مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …اذهبي انه ينتظرك ….

تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …

فقال: ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت: عذرا سيدي

لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك

لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال: هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت

 

قال: عنا كنت اعمل كان ابي دوما يناديني بالكسول ….ولكن هناك

من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي ….هي انسانة حمقاء

…لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ….سأعذرك هاته المرة …

لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء

تتكرر …اهذا مفهوم ؟؟؟.

اجل اجل سيدي اعدك بذلك …لن يتكرر مرة اخرى …وعند

وصولها الى الباب …نادى بإسمها …استدارت …فقال:

شكرا لك ….!!!؟؟؟ على ماذا سيدي ؟؟…لا شيئ….اغلقت

الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها ….وعنا رفعت

رأسها …وجدت جل الموظفين ينظرون اليها ….وكلهم حيرة

لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة …ذهبت وجلست على

كرسييها …وبدأت العمل …كأول يوم لها لتغيير حياتها

 

بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل …لتغيير حياتها …

كيانها وحتى طبعها … للكبر والتكبر …الغرور…هي صفاتها …

اصبحت كلها ابتسامة …جمال وتعاون …كانت تحت مجهر الرئيس …

يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة …لاحت غيرة الموظفين

ظلالها على مكانتها … اصبح القيل والقال …ولكنها لا تعلم ما يحاك

ضدها …وكلما زادت مظالم من حولها …زاد تعلق الرئيس بها …

وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها …وفي يوم من الايام …

جاءت الى العمل كعادتها …

كان الحزن يعتريها وي فيها الجمال الرباني ….عنا نادى عليها ودخلت …

كانت عيناها محمرتان من شدة …صباح الخير سيدي …صباح الانوار …

نظر اليها ولم تنظر له كعادتها …كأنها رمته بسهام ال …قال: مابك ؟..

لا شيئ سيدي …احس بتعب فقط …قال: هل تريدين راحة من العمل ؟؟؟

لا سيدي …لا استطيع ان تخصم ايام راحتي …فأنا احتاج كل فلس اجنيه …

كي اعيل به عائلتي ….قال: هل تريدين سلفة من المؤسسة ؟؟ نعم سيدي …

فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي …

فهي طريحة الفراش …قال: كم المبلغ ؟؟ قالت: كذا !!

لمتابعة القراءه اضغط هنا