تباااا انه العمل …انها التاسعة …..هرعت تجري وسط زحمة السير …
وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي
مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها
مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …اذهبي انه ينتظرك ….
تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …
فقال: ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت: عذرا سيدي
لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك
لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال: هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت
قال: عنا كنت اعمل كان ابي دوما يناديني بالكسول ….ولكن هناك
من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي ….هي انسانة حمقاء
…لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ….سأعذرك هاته المرة …
لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء
تتكرر …اهذا مفهوم ؟؟؟.
اجل اجل سيدي اعدك بذلك …لن يتكرر مرة اخرى …وعند
وصولها الى الباب …نادى بإسمها …استدارت …فقال:
شكرا لك ….!!!؟؟؟ على ماذا سيدي ؟؟…لا شيئ….اغلقت
الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها ….وعنا رفعت
رأسها …وجدت جل الموظفين ينظرون اليها ….وكلهم حيرة
لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة …ذهبت وجلست على
كرسييها …وبدأت العمل …كأول يوم لها لتغيير حياتها