لولا باسم محدا سمع فيكي متابعة استفزت رنا الحريري وهكذا كان ردها

×

منذ توارد الأنباء عن انفصال الفنان والممثل السوري باسم ياخور عن زوجته الكاتبة السورية رنا الحريري، والأخيرة ترد بحساسية عبر صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي على أي تعليق يرد فيها اسم ياخور، من قبل متابعيها على مختلف وسائل التواصل.

الحريري شاركت الأربعاء عبر خاصية “الستوري” في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، صورة لتعليق ورد على أحد منشوراتها، لشخص يقول “ع فكرة لولا باسم ما حدا سامع فيكي”، الأمر الذي استفز الكاتبة السورية ودفعها للرد.

الحريري ردت على هذا التعليق، مؤكدة أنها “لم تقصد الشهرة يوما”، أو تعرّف عن نفسها كشخصية عامة طوال فترة زواجها من الممثل السوري، وقالت “بعمري ماعرّفت عن نفسي كشخصية مشهورة أو عامة أو مؤثرة وما سميت متابعيني بـ فانزاتي”.

تعليق مستفز ؟

يبدو أن التعليق استفز الحريري لدرجة بعيدة، حتى أعطته تلك الأهمية ونشرت الرد عبر حسابها، وأردفت قائلة “أنا ما ادعيت الأهمية، وكنت بعيدة دائماً عن الأضواء، ما حاولت إطلع بلقاءات وماني ڈم ..ة الظهور بالحفلات ولا عم أعمل جلسات تصوير ولا عم أطلب متابعة ولا بهمني عدد اللايكات”.

 

 

كذلك فإن الكاتبة السورية وجهت باستياء رسالة خاصة إلى صاحب التعليق جاء فيها، “ويا ريتك ما سمعت فيني انت وكل حدا بيشبهك.. محاولتك لحتى تهمشني مالها داعي ولا الها معنى وياريت تستمتع بحياتك وتنسى وجودي تماما”.

ورغم عدم وجود تأكيد او إعلان رسمي، إلا أن وسائل إعلام محلية ضجت منذ أسابيع بخبر انفصال رنا الحريري عن الممثل السوري باسم ياخور، وذلك بعد أن ألغت الحريري متابعة ياخور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون أي تعليق رسمي من الجانبين.

كذلك فإن الحريري عمدت إلى حذف جميع الصور التي تجمعها بياخور عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار التكهنات حول انفصالهما بشكل نهائي، لكن أيّا منهما لم يعلّق على الموضوع في حساباته الشخصية.

كذلك طالبت الحريري وسائل الإعلام بتوفير جهودهم وتسليطها على القضايا الأكثر أهمية، مثل الأشخاص المرضى والفقراء والعاطلين عن العمل والأطفال المشردين بالشوارع، معلقة، “لأني بعرف أنه حياتي الخاصة صارت فجأة محور اهتمام، اسمحولي حوّل اهتمامكم للمكان الأصح والأفضل، لقضايا أهم بكتير مني ومن حياتي ومن أي إنسان، لقضايا لازم كلكم تحكوا فيها، لأنها فعلا بحاجة لأصواتكم واهتمامكم ولكل التغطية الإعلامية الممكنة”.