قصه ام بسمه الجزء الثاني عشر

×

وفعلتها،،،قال لي “” حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران””

لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أيد أحراجها،،، سامحني لأني أزعجتك

لكن ماذا افعل،وبكيت بكبرياء مجروح”” قال لي خلاص،بس،لا تبكين

الله يلعنها من غلطة،أنا ياي ياعيوني “”

وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي ……..أشياء تدير رأس زوجي…

فتقدم مني….ولم يخرج،رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته…”” حبيبي،…. كلمات،

تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجnسي..

ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر،يعني اسداله، والنظرة الخاصة، تعتقد تلك

الغبية سارقة الأزواج أنها ستتفوق علي، إني مدعومة بأفكار الدكتورة،،،

وبصراحة سألتها فيما بعد” دكتورة كيف أستطعت أن تقدمي لي الفكرة بهذه السرعة””

بصراحة هذه الأفكار أبتكرتها منذ فترة طويلة وحفظتها،وأصبحت بالخبرة

أقدمها للعميلات في الظروف الصعبة”

كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي: لقد آن الاوان للهجوم

عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت، وعلينا أن نعجل بالهجوم”” كيف يا دكتوره دليني “”

لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا”” ماهي ؟؟”” عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك””

لا أستطيع أبدا، لا أطيق رؤيتها، لا يمكن”” بل كل شيء ممكن، وانت لن توظفيها حبا فيها

بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك…إلخ إلخ إلخ….. وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها

“” حبيبي، إني أعاني من مشكلة في عملي، لدي قسم أستقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه

”” انشري أعلان وستجدين آلاف الموظفات”” لا، لا أريد اي موظفة، فالقسم بحاجة لموظفة

خاصة يعني فاهمة شغل التسويق، مثلا لبنانية، تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق””

طيب أعلني إنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين”” يعني ليش هالمشوار أولا بعلن

وبنتظر السيرة الشخصية، وبعقد مقابلات، وأختبارات، وبعدين فترة تدريب للموظفة،

وأنا ماعندي وقت، مستعجلة على الموضوع ساعدني

”” خبريني شو تريدين بالضبط”” أريد اخطف وحدة من موظفاتك”” بس أنا

ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات”” أقتعد أني مرة لم زرتك قبل شهرين

شفت وحدة هناك، أسمها… والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي”” تقصدين روزا

”” بالضبط روزا الطويلة الشقرا

”” بس روزا ماتعرف لشغلج”” تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت

في تسويق الملابس النسائية في لبنان”” آه صحيح، بس خليها هذه ما تنفع لج””

أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل”” يمكن ما توافق”” خلني أقنعه وأشوف”””

وفي صباح اليوم التالي تركت السكرتيرة تتصل بروزا وتطلب منها الحضور لمقابلتي

“” صباح الخير،،،، أعتقد أنك روزا”” نعم، كيف فيني أخدمك مدام”” وفتحت الموضوع معها

”” لقد سمعت كثيرا من زوجي عن تميزك في العمل والتسويق،، وتحدثت معه عن

رغبتي الكبيرة في توظيفك عندي “” بس أنا مافيني أترك شغلي عند الاستاز”” سأعطيك

راتبا أكبر مقابل ساعات دوام أقل…أعتبري نفسك في أجازة داومي في الوقت الذي يناسبك””

هذه وسيلة أقناعها كما فهمت من الدكتورة…”” سأفكر وسأرد عليك””

وبعد يومين أصبحت روزا موظفة في شركتي، كان الأمر بالنسبة لي أشبه بمغامرة أحدد نهايتها،،،

حاولت بكل وسيلة أن أجعلها تعشق العمل معي، من حوافز وراتب وساعات عمل مرنة وبعد

أن أتمت شهرا، قلت لزوجي” حبيبي، لقد تعرضنا البارحة لتفتيش مفاجأ من العمل والعمال،

وتلقينا تنبيه بشأن روزا فأنت تعلم أنها ليست لديها بطاقة عمل خاصة بشركتي، إنها لازالت

على كفالتك، هلا تنقلها رجاء على كفالتي، لكي لا أتعرض للمساءلة فأنت تعلم الإجراءات

””(( وطبعا لم نتعرض لتفتيش، ولكنها الخطة، وفعلا في دولة الإمارات هناك إجراءات صارمة

بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله، وذلك حفظا للحقوق))

لمتابعة القراءة اضغط هنا