قصة رفقاً بالقوارير الجزء الثاني
2023-03-22
قصص
الكل صفن فيي … والمعطم فكرني بمزح … حتى مرتي انصدمت والمعلقة وقعت من ايدها …
اختي ضحكت و قالتلي : ههههه خلص يللا وانا بدورلك على عروس ..
قلتلها : انا بحكي جد .. وكنت مركز على مرتي وردت فعلها …
( انا فعلياً عمري ما مزحت بهادا الموضوع متل باقي الزلام …
اول مرة من خمس سنين بحكي هيك ) …
انصدموا بزيادة فابوي بحكيلي .. : ولك يا اهبل في حدا بيعملها وبيعيدها …
اللي بعيدها بكون مجنون … وبيتطلع عامي وبيضحك …
قلتله : يابا .. انا ما بمزح والعروس موجودة وخلص بدنا نتزوج وانا بخبركم
وعشان تروحو تخطبولي اياها … مرتي تركت كل
اشي وراحت للغرفة تعيط واختي لحقتها …
وامي صارت تبهدلني … وانا راسي والف سيف اني
اتخذت قراري وما في مجال للرجعة خلص ..
روحنا عالبيت … ويومها بتذكر كيف مرتي كانت بالسيارة
بتطلع من الشباك ودموع عنيها ما بوقفوا نزول … وانا كل شوي اتطلع
عليها وهي ما حكت ولا كلمة … مرتي كتير آدمية ما بنكر …
بتذكر بداية زواجنا … امي كانت تحاول تعمللها مشاكل متل كل الحماوات …
ومرتي كانت دبلوماسية معها وماترد عليها بالكلام بالعكس
اتطنش واتساير وضعها لأنها بتحبني
..وصلنا الدار وحطينا الولاد عتخوتتهم … وهي غيرت …
وحطت راسها عالمخدة وبلشت تبكي بدون صوت …
قعدت ساعة … ما حكيت ولا كلمة … بس ما قدرت استحمل بكاها …
قلتلها : انتي ليش بتعيطي.
ردت وهي مكسورة وصوتها بيرجف : بدك تتزوج اتزوج …
استغربت من جوابها … وعليت صوتي عليها : اصلاً انتي اللي وصلتينا لهالحال …
قلتلك ارجعي زي ما كنتي … وانتي غارقة حالك بالولاد والطبيخ والنفيخ والتنظيف …
صار نفسي اشوفك مسشورة … صار نفسي تتأنقي …. الحق عليكي انتي الحق
عليكي … انتي اللي ما بتردي … انتي وسكتت …
حملت شرشف من الخزانة ورحت انام بغرفة القعدة …
وصوت بكاها كان واصل لعندي …
ما بعرف ليش عصبت عليها بس حسيت بعيون الكل انه بلومني …
يمكن استفزني جوابها … انه قالتلي اتزوج… كنت متوقع تحرد عند اهلها ..
كنت متوقع تصرخ … تعمل اي اشي … ليش هيك هي مثالية …
شو يعني بدها تخليني اندم … بس انا مو ندمان
رحت خطبتها وانا ومرتي صار بينا فتور اكتر من اللي كان … بس
ضلت بين ولادها ببيتها .. وكنا نادراً ما نحكي مع بعض الا للضروري …
وخطبتها واتزوجنا … وكان اسعد يوم بحياتي … مع اني موقن انه كان اتعس يوم بعمر زوجتي ..
اتفقت انا والعروس تتأخر شوي بالخلفة … بس عروستي بالرغم من جمالها
واناقتها وصغر سنها ما كانت متل مرتي بتحبني … عملت مشاكل مع امي
وخربت بيتنا وبعنا يلي فوقنا ويلي تحتنا وكانت رداحة وانا
واقع بين نارين … وتضل امي تعايرني …