.
.
.
.
توفي مصطفى متولي عام 2000 عن عمر ناهز الـ51 عامًا أثناء
مشاركته في عرض مسرحية “بودي جارد”، وتم استبداله
وقتها بالممثل محمد أبوداوود.
علاقة فنية كبيرة جمعت الفنان مصطفى متولي بعادل إمام توجت
بعلاقة عائلية عندما تزوج مصطفى متولي بشقيقة الزعيم.
رحل متولى بعد انتهاء إحدى ليالى مسرحية بودي جارد يوم 5
أغسطس من عام 2000 فى خبر شكل صدمة لكل فريق العمل والوسط الفنى أجمع.
فى الرابعة فجرا وصل خبر وفاة مصطفى متولى للزعيم عادل إمام،
ليسرع إلى المستشفى بصحبة فريق عمل مسرحية بودى جارد
فى مشهد حزين، وتساءل أبطال المسرحية عن مصير الليالى
المقبلة من العرض بدون الراحل مصطفى متولى؟.
الإجابة كانت لدى الزعيم عادل إمام، الذى فاجأ الجميع بقرار استمرار
عروض مسرحية بودى جارد وإسناد دور مصطفى متولى للفنان محمد
أبو داوود، بعد بيع كل تذاكر الحفل، ومع أول ظهور لأبو داوود على
المسرح بكى الجميع لتذكرهم الراحل مصطفى متولى.
ارتبك أبو داود كيف لا يدع فرصة للحزن على صديقه ويقف فى
اليوم التالى مستوليا على مكانه، لكن كان رد عادل إمام
“مشاركتك إنقاذ موقف”، وقال فى أحد لقاءاته التليفزيونية:
“لو رجع الزمن بيا كنت هرفض”.
اندهش الجميع من موقف عادل إمام وقدرته على استكمال عرض
المسرحية بدون مصطفى متولى، إلا أن الزعيم كان يخفى حزنًا
مدفونًا بداخله، فمع آخر مشهد فى العرض رفض عادل إمام الختام
بأغنية “بودى جارد”، وفور دخوله إلى الكواليس صرخ: “أنت فين يا متولى” ليدخل بعدها فى نوبة بكاء.
كان مصطفى متولي قاسما مشترك في كثير من
أعمال الفنان عادل إمام السينمائية والمسرحية.
في السينما جمعتهم أفلام سلام يا صاحبي، حنفي الأبهة،
بخيت وعديلة، عنتر شايل سيفه، وغيرها من الأعمال.
أما في المسرح فشاركه مسرحيات الواد
سيد الشغال والزعيم وبودي جارد وغيرها.
كما حقق مصطفى متولي نجاحات بعيدا عن أفلام عادل
إمام فشارك الفنان الراحل نور الشريف بطولة فيلم عيش
الغراب كما شاركه مسلسل مارد الجبل وكان وقتها في بداياته.