.
.
.
.
تشتهر الفنانة المعتزلة شمس البارودي بزيجتها من الفنان حسن يوسف،
لكن هناك علاقة أخرى لا يعرفها الكثيرون قيل إنها جمعت بين شمس
والفنان الراحل أحمد رمزي، والتي ظلت حديث الصحافة لفترة طويلة
خلال أوائل السبعينات، حيث ذكرت الصحف وقتها أن قصة حب تجمع
الفنانين وقد اشتعلت في بيروت خلال تصوير أحد أعمالهما.
نشرت مجلة «أضواء النجوم»، في يوم 8 ديسمبر عام 1970، أن بداية
القصة جاء في بيروت، وقيل أن هناك مشروع زواج بينهما وأنهما
سيتوجهان إلى المأذون فور الانتهاء من تصوير فيلم فندق السعادة.
قصة الحب التي ذاع صيتها بين أحمد رمزي، وشمس البارودي،
انتهت مثلها مثل قصص حب الفنانين حيث عادت إلى القاهرة
برفقة والدها السيد جميل البارودي، وكان أحمد رمزي، بين
المودعين، ولم يكن وحده بل كانت معه زوجته السيدة نيكول ديلندا،
وتعددت الشائعات حولهما بسبب تواجدهما الدائم مع بعض ببيروت.
الشائعات طالت شمس البارودي، بعد انفصالها عن الأمير خالد بن سعود،
وبسبب هذا الطلاق أصبحت البارودي، عصبية وهي المعروف عنها هدوئها،
وعندما عرض عليها أحمد رمزي، السفر إلى بيروت للقيام أمامه بدور البطولة
رحبت مرتين، الأولى لأنها رأت في السفر ابتعادًا عن دائرة الأحزان وموطن
الذكريات المؤلمة، والثانية لأنها كانت تشعر نحو رمزي بشيء ما ولكن هذا الشيء لم يكن حبًا.
وقد أرجع البعض سبب شائعة الحب التي نشبت بين رمزي والبارودي،
هي الحاجة إلى مغامرة عابرة يبدد بها ملل الزواج ورتابته، وربما كان
أيضًا في حاجة إلى مساندة وهو يخوض تجربة جديدة هي الإنتاج.
ووصل الأب إلى بيروت فجأة وعاش في بيت ابنته يراقب كل شيء،
ثم قرر يعود بها إلى الوطن، وجاءت الزوجة بدورها لتكون إلى جوار
زوجها الذي قرر إعادة تجربة الإنتاج وحده وسافرت شمس وودعها رمزي بالمطار.