قصة لا تيأس من رحمة الله
2023-04-12
قصص
⛔ قصه حقيقة من الواقع ⛔
أخبرني أب فاضل عن قصة زوجة ابنه الأصيلة جدًا حيث حدث أن :
تزوج ابنه الأكبر بامرأة خلوقة من بنات قريتهم البسيطة ،
ومرت سنة تتبعها سنة لكن كلما ذهبوا لطبيب أخبرهم أنها لن تُنجب ،
ورغم أن الحزن تمكن من قلبها إلا أنها ذات يوم قالت لزوجها :
-اذهب وتزوج لتُنجب فما ذنبك !
ربت الزوج على يدها بحنان بالغ وهو يهمس :
=راضٍ أنا بقضاء الله ولن أتركك أبدًا وسيظل الأمل قائمًا لطوال
العمر أن يهبنا الله يومًا من رحمك طفلًا يقر أعيننا ويكون ذخرًا لنا .
مرارًا وتكرارًا كانت تُعيد عليه طلبها هذا مخافة أن تظلمه معها دون
أولاد يحملون اسمه ويكونون سندًا له لكنه لم يكف يومًا عن ترديد ماقاله لها .
بعد خمس سنوات تزوج الأخ الأصغر له وسرعان ما حملت زوجته جنينًا في أحشائها
واحتفل البيت كله بهذه المناسبة فقريبًا سيرزقون بالحفيذ المنتظر ،
لكن في شهرها الرابع بدأت المُشكلات تتفاقم بينها وبين زوجها وعلى
إثرها تركت البيت وذهبت لبيت أهلها وبدأت تُملي الشروط التي لم تُناسب
أحد ولن يقدر زوجها على توفيرها أبدًا ، أصرّت على موقفها وكلما ذهب
مع أهلها لمعاودتها للبيت لم تعد ، حتى ملّ زوجها من الأمر برمته ولم
يُحاول مجددًا رغم محاولات أهله التي لم تنقطع وفي نهاية الأمر طلبت الطلاق وطلقها .
صباح يوم وصلهم هاتف و كانت الكار*ثة أن زوجة الابن قد أنجبت
وغادرت المشفى تاركة الطفلة لهم ربما يكون ذلك عامل ضغط عليهم
فمن ذا الذي يت رعاية طفل حديث الولادة سوى أمه ! ،
هرعوا نحو المشفى وقلوبهم تعتصر ألمًا على تلك الطفلة التي انتزعت من قلب أمها الرحمة
لترمي بها يوم ولادتها تنكل منها هكذا ،
وا الطفلة وعادوا بها لبيت العائلة فكانت زوجة الابن الأكبر في استقبالها قائلة :
ستكون ابنتي وسأغمرها بحنان العالم أسره ، ستكون فاطمة في رعايتي .
أطلقوا على الطفلة اسم فاطمة وظلت مع أمها التي ترعاها منذ نشأة أظافرها
ولا تطيق فراق تلك الرحيمة بها ،
الحقيقة أن القصة لم تنته هنا فحسب فبعد سنة ونصف رُزقت فاطمة بأخٍ لها
من أمها التي ربتها لكن ظلّت هي قُرة العين والبكرية لأمها