.
.
.
.
كانت الفنانة التونسية ذكرى من الأصوات القوية التي تتمتع بموهبة فريدة،
لكن مشوارها الفني كان قصيرًا للغاية، حيث رحلت منذ نحو 20 عامًا في
حادث أليم كتب النهاية المؤسفة لمسيرتها، ورغم مرور كل تلك السنوات
لا يزال الجمهور يتذكرها ويستعيد أعمالها الفنية، ومؤخرًا تصدرت صور
نادرة لم تعرض لها من قبل مواقع السوشيال ميديا.
سبب عودة ذكرى من جديد
عادت الفنانة التونسية الراحلة ذكرى، إلى الأضواء من جديد بعدما
رحلت عن عالمنا عام 2003، عن عمر يناهز الـ37 عاماً، وسبب عودة
الجمهور لتذكرها هو نشر المصور السعودي عبدالرحمن بن فهد،
صوراً نادرة للفنانة ذكرى علق عليها قائلًا: «صورتين حصرية لذكرى
تعرض لأول مرة»، وكانت الصورة الملتقطة تظهر فيها ذكرى
وهي ترتدي فستانًا أبيض وعقد وشال بتدرجات اللون الأزرق السماوي.
ونشر «عبدالرحمن» صورتين جديدتين لها وكانت ترتدي بدلة بيضاء،
علق على الصورة قائلا: «حاولت قدر المستطاع اطلع الصورة
كأنها منصورة جديد لأنها كانت قديمة جداً».
ردود فعل المتابعين
بعدما نشر المصور عبدالرحمن بن فهد الصور النادرة لذكري
عاد عبر حسابه الشخصي على «تويتر» الذي يتابعه أكثر من 17 ألف متابع،
انتشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما انتشرت التعليقات على
الصور من الجمهور العربي والسعودي داعين لها بالرحمة، قالت إحدى المتابعات:
«ملامحها مميزة وجذابة، الله يرحمها كانت شخصية وصوت وكاريزما وحضور قوي».
وقالت أخرى رداً على تغريدة «عبدالرحمن» لصورة ذكرى:
«شكرًا ذكرتنا بغاليتنا الله يرحمها ذكرى صوت وانسانه لن تتكرر»،
والكثير أيضاً علق على جمالها الطبيعي في الصور العفوية والقديمة
بعد تعديلات المصور قائلين: «الله يرحمك يا ذكرى جمالها مريح للعين ومختلف».
يذكر أن النجمة التونسية الراحلة ذكرى رحلت على يد زوجها
أيمن السويدي يوم 28 من نوفمبر عام 2003، في جريمة
مروعة تصدرت الرأي العام المحلي والعربي آنذاك، قبل أن يقوم بإنهاء حياته.
السويدي قام بإطـ ـلاق النـار على زوجته ذكرى من سلاح أوتوماتيكي
21 رصاصة، ثم أطلـ ـق النــار على مدير أعماله عمرو حسن صبري وزوجته
خديجة صالح حافظ أثناء وجودهما معه في الشقة ذاتها، وبعد ذلك أنهى السويدي حياته.