قصه ام بسمه الجزء الثامن

×

إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما،

بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.

هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى

الإستشارات وترددها على مسمعي دائما،

كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق،

أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي

الحبيبة أن تكون معي، وقلت له:حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء

مع صديقتي للسوق في دبي”” دبي ولماذا دبي؟”” تسوقي في ابوظبي

”” لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)…”” تنهد وقال”” أنتم

الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق”” وكتمتها في نفسي، خسائر؟؟

لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله”” هل تحب أن نلتقيك في دبي””

لا سيكون معي بعض الموظفين،هل ستأخذين الاطفال؟؟”” لا،سأتركهم عند أمي””

وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي،وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق

ببطء وبدأنا نسأل،كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب،

وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان،قالت صديقتي:

علينا أن نخرج شكلنا غلط”” تقصدين صح،هم الغلط”” أم بسمة خلينا نروح،

بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه”” ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت

سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه،هذه المرة أثارت

في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي،

تنزل من مكاني، …أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب،

كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا

وباهض الثمن،وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي،الذي أخذته منه،كانت

الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين

إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة،ذهبا وركبا يختا

خاصا في البحر، ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى،

كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها

وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها،

وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه…………. أريد ان أق@تله، لقد ق@تلني، كيف

أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه،

لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي،

من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا

اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق،

طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي،

لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا،

لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل؟؟؟؟

كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله،

وأقتله وأقتله….وبكيت كثيرا،وأنا أنتظر متى يعودان؟”” أم بسمة خلينا نروح الوقت

تأخر”” لن أذهب حتى يعودان”” وبعد ساعتين عاد اليخت،وعادا معا للفندق،

وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة…..ككل ليلة

وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها…ولكن مع الدكتورة

ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني

لمتابعة القراءة اضغط هنا